الخطوة الأولى للسيطرة على الوزن هي مساعدة الجزء العاطفي من الدماغ. عندما ندرب الجزء العاطفي من الدماغ نحرّره من الضغط النفسي من خلال التحقُّق عدّة مرّات في اليوم من نسبة الضغط النفسي وتحديده، واستخدام تقنية تجعل مستوى الضغط النفسي يتضاءل حتى الوصول إلى حالة من السعادة والاطمئنان الداخلي.
إليكم 5 مستويات من الضغط النفسي و5 أدوات. لكي تكوّنوا فكرة حول كيفيّة عملها تنفّسوا قليلًا واختبروها بأنفسكم وحدّدوا مستوى الضغط النفسي لديكم. ثم استخدموا الأدوات الخاصّة بهذا المستوى لكي يخفّ الضغط النفسي بسرعة.
1- أداة التعاطف (عندما يكون الضغط النفسي في المستوى الأوّل – ضغط نفسي منخفض جدًا)
قولوا لأنفسكم "أشعر بالتعاطف مع نفسي" ثم انتظروا لكي تغمر موجة التعاطف جسدكم. بعد ذلك قولوا "أشعر بالتعاطف مع الآخرين" ثم اشعروا بموجة خفيفة من الدفء. وأخيرًا قولوا "أشعر بالتعاطف مع كافة الكائنات الحيّة".
2- أداة المشاعر (عندما يكون الضغط النفسي في المستوى الثاني – ضغط نفسي منخفض)
اسألوا أنفسكم "كيف أشعر؟". في أغلب الأحيان تظهر 3 مشاعر ولكن انتظروا لفترة أطول لكي يصبح شعور واحد هو الأقوى. ها هو! ثم اسألوا أنفسكم "إلامَ أحتاج؟" وأخيرًا "هل أحتاج إلى أي دعم؟"
3- أداة التدفق العاطفي (الضغط النفسي في المستوى الثالث – بعض الضغط النفسي)
قولوا الكلمات التالية "أشعر بالغضب حيال..." وانظروا إلى الكلمة التي تخطر ببالكم من أجل إكمال الجملة. كرّروا الجملة لسبعة مشاعر أخرى: الغضب والخوف والذنب والامتنان والسعادة والأمان والفخر. لاحظوا النور في جسدكم وكيف يختفي الضغط النفسي. لماذا؟ عندما نشعر بمشاعرنا السلبيّة تتبدّد، لا نعود معرّضين للخطر فيركّز الدماغ بشكل طبيعي على المشاعر الإيجابية التي تمنحنا الطاقة للمِضيّ قُدُمًا والقيام بأمور حسَنة في حياتنا.
4- أداة الدائرة المفرغة (الضغط النفسي في المستوى الرابع – ضغط نفسي مرتفع)
ابدأوا بالإفصاح عمّا يزعجكم (لا تتراجعوا!) ثم ارفضوا الضغط النفسي ذاته من خلال القول "لا يمكنني احتمال ...أكره ..." وفي كلّ مرّة انظروا أي كلمة تخطر ببالكم. هذا الأمر قد يفتح الدائرة المفرغة بحيث يمكنكم الانتقال إلى مستوى أعمق. توقّفوا وخذوا نفساً عميقاً ثم قولوا "أشعر بالحزن لأن...أشعر بالخوف من ...أشعر بالذنب حيال..." وانظروا أي كلمات تخطر ببالكم لإكمال كل جملة.
بعد ذلك ادعموا أنفسكم وقولوا "بالطبع يمكنني أن أفعل ذلك (مثل الإفراط في الأكل) لأن توقّعاتي غير العقلانية هي..." ثم انتظروا أيضًا لكي تبرز الكلمات من ذهنكم الباطني مثل "أجد الأمان في الإفراط في الأكل". إنه مجرّد خلل قديم في الذاكرة يتطلّب التحديث. لذا قوموا بتحديثها! قولوا التوقّعات النقيضة (مثل "لا يمكنني أن أجد الأمان في الطعام...أستطيع أن أجد الأمان في التواصل مع نفسي") وبقولكم هذا تكون الدائرة قد انفتحَت لتوّها. يمكن للدائرة أن تتحوّل إلى توقّعات من اختياركم. وإذ تصبح التوقّعات الجديدة هي المسيطرة يمكن أن تبدأ المحفزات العاطفية التي تدفعنا إلى تجاوزات شتّى (من ضمنها الطعام) بالتلاشي بحيث يصبح تغيير السلوك أسهل.
5- أداة السيطرة على الضرر (الضغط النفسي في المستوى الخامس – ضغط نفسي مرتفع جدًا)
عندما نكون تحت هذا الحدّ من الضغط النفسي نحتاج إلى الدعم والاطمئنان. أحيانًا قد يساعدكم مجرّد الجلوس في الكرسيّ الهزّاز وأخذ نفس عميق. يمكنكم أيضًا أن تكرّروا كلمات مهدِّئة: "لا تحكم. قلّل من الأذى. أعرف أنه سيمضي. في النهاية إنه مجرّد ضغط نفسي وسيتلاشى."
دوائر النجاة تنشّط المحفزات العاطفية القوية للإفراط في الأكل
عندما تبدأون بتحرير الجزء العاطفي من دماغكم من الضغط النفسي، من المُحتَمَل أن تلاحظوا أنكم أحيانًا ما زلتم متأثّرين. وقد تلومون أنفسكم على تلك الشراهة في آخر الليل أو على ذلك الأكل غير الواعي. حاليًا إنها مجرّد دائرة نجاة.
تتشفّر هذه الدوائر عندما نكون متوتّرين ونبحث عن الطعام لكي نخفّف عن أنفسنا. يتذكّر الدماغ أن الطعام " ينجّينا" من الضغط النفسي فيشفّر توقُّعًا مثل "أجد الأمان في الطعام". يمكن أن تتكرّر هذه الدائرة إلى الأبد فتؤدّي إلى الأكل غير الطبيعي.
تظهِر الدراسات حاليًا أنه يمكن تحديث دوائر النجاة وذلك من خلال تدريب الجزء العاطفي من الدماغ. في الواقع لا يمكن تحديثها إلّا عندما نكون تحت الضغط النفسي. وقتئذٍ فقط تفتح الدوائر وتقوم بتغيُّر يدوم لفترة أطول. عندما نكون متوتّرين ونشتهي الطعام، يستطيع الشخص الذي يدرّب الجزء العاطفي من دماغه التوصل إلى أداة أخرى عوضًا عن الأكل ويستخدمها لإيقاف هذه الشهيّة وتغيير الدائرة. عندها يتلاشى محفز الإفراط في الأكل.
الخطوة الأخيرة: المحافظة على الوزن
المحافظة على الوزن أمر صعب ولكن يمكنه أن يكون أسهل إذا حسّنّا نقطة الضبط العاطفية في الدماغ. في أكثر الأحيان تتشفّر نقطة ضبط الضغط النفسي من تجارب سلبيّة في عمر مبكر في الحياة تسبب هذا الفائض من الضغط النفسي المزمن في الجزء العاطفي من الدماغ، ما يؤدّي إلى اكتساب الوزن.
الحل هو نقل نقطة الضبط العاطفية فنُخرِج الجزء العاطفي من الدماغ من الضغط النفسي المزمن. لهذا السبب يهدف برنامج تدريب الجزء العاطفي من الدماغ إلى نقل نقطة الضبط لكي يصبح المشاركون أكثر مرونة أمام الضغوطات النفسية الجديدة وأقل استعدادًا لاكتساب الوزن الذي خسروه والأهم من ذلك كلّه لاختبار المزيد من السعادة في حياتهم اليومية.
بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
مواضيع مماثلة
اجمل دعاء
"من فتح له منكم باب الدعاء فتحت له أبواب الرحمة وما سئل الله شيئا يعني أحب إليه من أن يسأل العافية "
Like/Tweet/+1
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر
لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 21 بتاريخ الجمعة سبتمبر 02, 2016 1:59 am
حقائق و مفياهيم خاطئة حول السمنة
mahomed_hafez- Admin
- عدد المساهمات : 136
تاريخ التسجيل : 20/05/2016
العمر : 42
الموقع : المنصورة _ ج م ع
حقائق و مفياهيم خاطئة حول السمنة
الخطئ الشائع الأول والذي يشترك فيه الجميع هو الاعتماد في تقدير السمنة على الميزان فقط . والاعتقاد بأن الوزن المناسب مرادف للصحة الجيدة .
ولكن في الواقع أن نوعية تكوين الجسم هي المرادف الأساسي للصحة الجيدة .فمثلاً لو كان هناك شخصين بنفس الوزن ونفس الطول فليس بالضرورة أن يكون الاثنان زائدين في الوزن .فربما تكون نسبة الدهون في الأول 10% من وزن الجسم ونسبتها في الثاني 20% وعلى هذا يكون الأول اصح من الثاني فعلى الثاني أن يخفض وزنه .
الخطاء الثاني هو ماذا يجب أن ينخفض ؟ الوزن ككل أو نسبة الدهون ؟ .
الكل يعتقد أن خفض الوزن ككل هو الهدف ولكن المختصين يرون أن خفض نسبة الدهون في الجسم فقط دون خفض الوزن الحيوي للجسم
ولكن في الواقع أن نوعية تكوين الجسم هي المرادف الأساسي للصحة الجيدة .فمثلاً لو كان هناك شخصين بنفس الوزن ونفس الطول فليس بالضرورة أن يكون الاثنان زائدين في الوزن .فربما تكون نسبة الدهون في الأول 10% من وزن الجسم ونسبتها في الثاني 20% وعلى هذا يكون الأول اصح من الثاني فعلى الثاني أن يخفض وزنه .
الخطاء الثاني هو ماذا يجب أن ينخفض ؟ الوزن ككل أو نسبة الدهون ؟ .
الكل يعتقد أن خفض الوزن ككل هو الهدف ولكن المختصين يرون أن خفض نسبة الدهون في الجسم فقط دون خفض الوزن الحيوي للجسم
هي تراكم غير طبيعي للدهون في مخزون الأنسجة الدهنية في كل أجزاء الجسم , وهذا المخزون يزيد بزيادة العمر في البالغين ويميل للنقصان مرة ثانية بعد العقد السادس من العمر .
وتعتبر السمنة مشكلة صحية تفوق كل المشاكل الغذائية الآخرى حيث أنها تزيد في نسبة الوفيات كما أنها ترتبط بمشاكل عاطفية ونفسية . فهذا يعني أنها تؤثر على سلامة الفرد والعائلة والمجتمع .
وأسباب السمنة تكمن في :
1- عدم وجود ثقافة غذائية لدى الفرد العادي كما أنها تحدث نتيجة تناول الأغذية والمشروبات بشكل عشوائي وغير منظم وعدم ممارسة الرياضة باستمرار .
حيث أن معظم الناس يعتقدون أن المواد السكرية والنشويات هي المسؤولة عن زيادة الوزن , ولكن في حقيقة الأمر هناك عامل مهم جداً هو المسؤول بالدرجة الأولى عن السمنة وعن معظم أمراض الجسم ألا وهو زيادة نسبة الدهون في الأطعمة والتي ينتج عنها زيادتها في الدم والتي تؤثر على صحة الفرد العامة .
فأصبح تناول الطعام نوع من أنواع المتعة وليس لإسكات الجوع كما كان في السابق فقد قال الرسول عليه افضل الصلاة والسلام(ما ملأ ابن آدم وعاء شر من بطنه حسب ابن آدم بعض لقيمات يقمن صلبه فإن كان لا محالة فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه ) رواه مسلم
2- كما للعادات والتقاليد في مجتمعاتنا دور كبير في السمنة حيث يقضي الموظفون معظم أوقات عملهم وهم جلوس في مكاتبهم وعندما يعودون إلى منازلهم يتناولون الغداء ثم ينام الكثير منهم مباشرة ثم يستيقضون ليقضوا ساعات طويلة أمام التلفزيون مع تناول الوجبات الخفيفة للتسلية كالمكسرات والحلويات وغيرها . وأما تنقلاتهم فتكون بواسطة السيارات بحكم بعد المسافات وحرارة الجو .
3- كذلك بالنسبة للنساء فالمرأة أكثر قابلية للسمنة من الرجل بسبب الحمل والولادة .
كذلك تقل حركتهن في المنزل لتوفر الخدم الذين يقومون بأعمال البيت فيستسلمن للسمنة ويؤجلنا موضوع الرشاقة حتى يقترب موعد مناسبة كحفل زفاف أو غيرها فتسعى جاهدة لتخفيف وزنها حتى تستطيع ارتداء الملابس المناسبة لتبدو رشيقة أمام الناس فتسارع لتطبيق أنظمة رجيم قاسية ومضرة بالجسم في سبيل الوصول للهدف بسرعة . وما ان تنتهي المناسبة حتى تسارع للعودة إلى نظامها القديم فيبدأ وزنها يرتفع من جديد .
4- وللوراثة دور هام في حدوث السمنة ,فقد يولد الطفل وعنده قابلية للسمنة وخاصة إذا كان والديه بدينين . فقد بينت الدراسات أن الوراثة تلعب دوراً بنسبة 70% والبيئة 30% كعامل يؤدي إلى السمنة .
5- والغدد الصماء تلعب دوراً هاماً في أنشطة الجسم المختلفة وقد تؤدي إلى السمنة بسب الإفراط في إفرازاتها .
6- زيادة الهرمونات تزيد من كمية الدهون في الجسم خاصة في الرأس , العنق , الصدر , البطن , كذلك أثناء الحمل .
كذلك نقص هرمون الثيروكسين وهرمون الأنسولين تحدث زيادة في الوزن .
7- العوامل النفسية تلعب دور مهم في حدوث السمنة فالمرضى بالقلق أو الكآبة والإحباط يلجؤون للأكل لأنهم يجدون فيه بعض التنفيس عن انفسهم .
8- الشهية : في منطقة المهاد في الدماغ مركز للشهية واختلال عمل هذا المركز ينتج عنه زيادة في الوزن .
وتعتبر السمنة مشكلة صحية تفوق كل المشاكل الغذائية الآخرى حيث أنها تزيد في نسبة الوفيات كما أنها ترتبط بمشاكل عاطفية ونفسية . فهذا يعني أنها تؤثر على سلامة الفرد والعائلة والمجتمع .
وأسباب السمنة تكمن في :
1- عدم وجود ثقافة غذائية لدى الفرد العادي كما أنها تحدث نتيجة تناول الأغذية والمشروبات بشكل عشوائي وغير منظم وعدم ممارسة الرياضة باستمرار .
حيث أن معظم الناس يعتقدون أن المواد السكرية والنشويات هي المسؤولة عن زيادة الوزن , ولكن في حقيقة الأمر هناك عامل مهم جداً هو المسؤول بالدرجة الأولى عن السمنة وعن معظم أمراض الجسم ألا وهو زيادة نسبة الدهون في الأطعمة والتي ينتج عنها زيادتها في الدم والتي تؤثر على صحة الفرد العامة .
فأصبح تناول الطعام نوع من أنواع المتعة وليس لإسكات الجوع كما كان في السابق فقد قال الرسول عليه افضل الصلاة والسلام(ما ملأ ابن آدم وعاء شر من بطنه حسب ابن آدم بعض لقيمات يقمن صلبه فإن كان لا محالة فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه ) رواه مسلم
2- كما للعادات والتقاليد في مجتمعاتنا دور كبير في السمنة حيث يقضي الموظفون معظم أوقات عملهم وهم جلوس في مكاتبهم وعندما يعودون إلى منازلهم يتناولون الغداء ثم ينام الكثير منهم مباشرة ثم يستيقضون ليقضوا ساعات طويلة أمام التلفزيون مع تناول الوجبات الخفيفة للتسلية كالمكسرات والحلويات وغيرها . وأما تنقلاتهم فتكون بواسطة السيارات بحكم بعد المسافات وحرارة الجو .
3- كذلك بالنسبة للنساء فالمرأة أكثر قابلية للسمنة من الرجل بسبب الحمل والولادة .
كذلك تقل حركتهن في المنزل لتوفر الخدم الذين يقومون بأعمال البيت فيستسلمن للسمنة ويؤجلنا موضوع الرشاقة حتى يقترب موعد مناسبة كحفل زفاف أو غيرها فتسعى جاهدة لتخفيف وزنها حتى تستطيع ارتداء الملابس المناسبة لتبدو رشيقة أمام الناس فتسارع لتطبيق أنظمة رجيم قاسية ومضرة بالجسم في سبيل الوصول للهدف بسرعة . وما ان تنتهي المناسبة حتى تسارع للعودة إلى نظامها القديم فيبدأ وزنها يرتفع من جديد .
4- وللوراثة دور هام في حدوث السمنة ,فقد يولد الطفل وعنده قابلية للسمنة وخاصة إذا كان والديه بدينين . فقد بينت الدراسات أن الوراثة تلعب دوراً بنسبة 70% والبيئة 30% كعامل يؤدي إلى السمنة .
5- والغدد الصماء تلعب دوراً هاماً في أنشطة الجسم المختلفة وقد تؤدي إلى السمنة بسب الإفراط في إفرازاتها .
6- زيادة الهرمونات تزيد من كمية الدهون في الجسم خاصة في الرأس , العنق , الصدر , البطن , كذلك أثناء الحمل .
كذلك نقص هرمون الثيروكسين وهرمون الأنسولين تحدث زيادة في الوزن .
7- العوامل النفسية تلعب دور مهم في حدوث السمنة فالمرضى بالقلق أو الكآبة والإحباط يلجؤون للأكل لأنهم يجدون فيه بعض التنفيس عن انفسهم .
8- الشهية : في منطقة المهاد في الدماغ مركز للشهية واختلال عمل هذا المركز ينتج عنه زيادة في الوزن .