منتدي .. احلي حكاية

بقلوب ملؤها المحـ.ــبة
وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة
منتدي .... أحلي حكاية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدي .. احلي حكاية

بقلوب ملؤها المحـ.ــبة
وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة
منتدي .... أحلي حكاية

منتدي .. احلي حكاية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي .. احلي حكاية

في القلب حزن لا يذهبه الا السرور بمعرفة الله _ منتدي .... أحلي حكاية


سبحان الله و بحمده سبحان ربي العظيم

لا اله الا الله

الحافظ بلاست تجارة و توريدات 01222236093

سحابة الكلمات الدلالية

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

اجمل دعاء

‏ "من فتح له منكم باب الدعاء فتحت له أبواب الرحمة وما سئل الله شيئا ‏ ‏يعني ‏ ‏أحب إليه من أن يسأل العافية "

Like/Tweet/+1

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر

لا أحد


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 21 بتاريخ الجمعة سبتمبر 02, 2016 1:59 am


    يمكن للعاصي المجاهر بالمعصية ان يتحول الى حب الله و رسوله

    mahomed_hafez
    mahomed_hafez
    Admin


    عدد المساهمات : 136
    تاريخ التسجيل : 20/05/2016
    العمر : 41
    الموقع : المنصورة _ ج م ع

    يمكن للعاصي المجاهر بالمعصية ان يتحول الى حب الله و رسوله  Empty يمكن للعاصي المجاهر بالمعصية ان يتحول الى حب الله و رسوله

    مُساهمة من طرف mahomed_hafez الثلاثاء أغسطس 09, 2016 10:36 pm

    وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ) القصص/50
    فاتق الله ، وجاهد نفسك وهواك ، وما لا ترضاه لنفسك لا ترضاه لغيرك ، واحذر أن تُبتلى في نساء أهل بيتك بما ابتُلي الناس به في نسائهم بك .
    وجدد التوبة ، وأحسن الأوبة ، وحافظ على الصلوات المكتوبات ، واشغل نفسك بالحق تنشغل عن الباطل ، وأكثر من ذكر الله ومن تلاوة القرآن ، وليكن لك حظ من قيام الليل ، وتضرع فيه إلى ربك ، وألح عليه في الدعاء ، كي يصرف عنك هذا البلاء ، فإنه من أعظم البلاء وأشده على قلبه المرء ودينه .
    ولا تيأس من رحمة الله ، وأحسن الظن به ، وأحسن العمل ، واستعن على إعفاف نفسك ، وغض بصرك : بزوجتك الحلال ، والإكثار من الصوم ، مهما استطعت .

    لا شك أن بغضك للسيئة وبغضك لفعلها من الإيمان ، كما روى الإمام أحمد في "مسنده" (22159) عن أَبي أُمَامَةَ عن النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِذَا سَاءَتْكَ سَيِّئَتُكَ ، وَسَرَّتْكَ حَسَنَتُكَ فَأَنْتَ مُؤْمِنٌ ) وصححه الألباني في "الصحيحة" (550) .
    ولكن من ساءته سيئته فتمادى فيها وأصر عليها ، غلبت عليه خسارته ؛ لأن المقصود أن المؤمن تسوؤه السيئة ، فيتركها، وتسره الحسنة ، فيقبل عليها ، فيزداد إيمانا.
    أما أن تسوءه السيئة ثم يقبل عليها : فهذا لا شك من الخسران .
    فاستثمر بغضك للسيئة ، ومجاهدة نفسك فيها ، وما رأيت في منامك ؛ لتحسن التوبة ، وتقبل على الله ، وتتقيه حق تقاته .

    ونحن نرجو أن تكون الرؤيا التي رأيت من الله تعالى ، فإنها رؤيا خير ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( الرؤيا الصالحة من الله ) رواه البخاري (3292) ، ومسلم (2261) .
    وما يراه المرء في منامه من نحو ذلك غالبا ما يكون من باب الإشارة والتنبيه والدلالة على الشيء ؛ فلعل فيها إشارة لك إلى أن هذه المعصية هي من اتباعك خطوات الشيطان وتزيينه لك ، والتغلب عليه أمر يسير ، ولكنه – فقط – يحتاج منك إلى إصرار وعزيمة صادقة ، وسوف يعينك الله عليه .
    فهذا المعنى حق ، قد دل عليه القرآن الكريم والأحاديث النبوية .

    فالذي ننصحك به هو مجاهدة النفس والشيطان والتوبة إلى الله تعالى باستمرار ، فكلما أحدثت ذنبا ، فأحدث له توبة وندما ، وعزما على عدم العودة إليه مرة أخرى ، فإن غلبك شيطانك ، وضعفت نفسك ، ورجعت إلى الذنب مرة أخرى ، فتب إلى الله تعالى توبة أخرى ... وهكذا .

    وأما كون صاحب المعاصي الكبار يكون محبا لله ورسوله .
    : نعم ، فكل مؤمن لابد أن يحب الله ورسوله ، وإذا خلا القلب من محبة الله ورسوله ، فهذا ليس بمؤمن .
    وقد روى البخاري (6780) عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ : " أَنَّ رَجُلًا عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ اسْمُهُ عَبْدَ اللَّهِ ، وَكَانَ يُلَقَّبُ حِمَارًا ، وَكَانَ يُضْحِكُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ جَلَدَهُ فِي الشَّرَابِ ، فَأُتِيَ بِهِ يَوْمًا فَأَمَرَ بِهِ فَجُلِدَ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ : اللَّهُمَّ الْعَنْهُ ، مَا أَكْثَرَ مَا يُؤْتَى بِهِ : فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (لَا تَلْعَنُوهُ ، فَوَاللَّهِ مَا عَلِمْتُ إِنَّهُ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ) .
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
    "وَكُلُّ مُؤْمِنٍ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ، وَمَنْ لَمْ يُحِبَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَلَيْسَ بِمُؤْمِنِ ، وَإِنْ كَانُوا مُتَفَاضِلِينَ فِي الْإِيمَانِ وَمَا يَدْخُلُ فِيهِ مِنْ حُبٍّ وَغَيْرِهِ " انتهى من " مجموع الفتاوى " (35/66) .
    وقال أيضا في "منهاج السنة النبوية" (4/570) :
    "ومن المعلوم أن كل مؤمن فلا بد أن يحب الله ورسوله "  .

    ولكن هذا الإيمان إيمان ناقص بما أتى به من المعاصي ، وهذه المحبة ـ من ثَمَّـ محبة ناقصة ، ولو كمل إيمانه ومحبته لله ، لكان مطيعا لربه ، ونهى نفسه عن هواها .
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في "جامع الرسائل" (2/259) :
    "فَكَمَا أَن الْمحبَّة الْوَاجِبَة تَسْتَلْزِم لفعل الْوَاجِبَات ، فكَمَال الْمحبَّة المستحبة تَسْتَلْزِم لكَمَال فعل المستحبات ، والمعاصي تنقص الْمحبَّة ، وَهَذَا معنى قَول الشبلى لما سُئِلَ عَن الْمحبَّة فَقَالَ : مَا غنت بِهِ جَارِيَة فلَان :
    تَعْصِي الْإِلَه وَأَنت تزْعم حبه ... هَذَا محَال فِي الْقيَاس شنيع
    لَو كَانَ حبك صَادِقا لأطعته ... إِن الْمُحب لمن أحب مُطِيع
    وَهَذَا كَقَوْلِه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم : (لَا يَزْنِي الزَّانِي حِين يَزْنِي وَهُوَ مُؤمن ، وَلَا يسرق السَّارِق حَيْثُ يسرق وَهُوَ مُؤمن ، وَلَا يشرب الْخمر حِين يشْربهَا وَهُوَ مُؤمن).      

    ويخشى على العاصي المتمادي في معصيته ، أن يزداد حبه للمعصية يوما بعد يوم ، ويقل حبه لله يوما بعد يوم ، حتى يتلاشى من قلبه ، ويكون ذلك عقابا له على استمراره على المعصية .
    قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في "فتح الباري" (12/78 ) فِي هَذَا الْحَدِيث مِنْ الْفَوَائِد : ...
    أَنْ لَا تَنَافِيَ بَيْن اِرْتِكَاب النَّهْي ، وَثُبُوت مَحَبَّة اللَّه وَرَسُوله فِي قَلْب الْمُرْتَكِب ، لِأَنَّهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَ بِأَنَّ الْمَذْكُورَ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُوله ، مَعَ وُجُود مَا صَدَرَ مِنْهُ . وَأَنَّ مَنْ تَكَرَّرَتْ مِنْهُ الْمَعْصِيَةُ ، لَا تُنْزَعُ مِنْهُ مَحَبَّةُ اللَّهِ وَرَسُوله ....
    وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون اِسْتِمْرَار ثُبُوت مَحَبَّة اللَّه وَرَسُوله فِي قَلْب الْعَاصِي مُقَيَّدًا بِمَا إِذَا نَدِمَ عَلَى وُقُوع الْمَعْصِيَة ، وَأُقِيمَ عَلَيْهِ الْحَدّ ، فَكَفَّرَ عَنْهُ الذَّنْبَ الْمَذْكُورَ ، بِخِلَافِ مَنْ لَمْ يَقَع مِنْهُ ذَلِكَ فَإِنَّهُ يُخْشَى عَلَيْهِ بِتَكْرَارِ الذَّنْبِ ، أَنْ يُطْبَع عَلَى قَلْبِهِ شَيْءٌ ، حَتَّى يُسْلَبَ مِنْهُ ذَلِكَ ، نَسْأَلُ اللَّهَ الْعَفْوَ وَ العافية

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 5:31 pm