منتدي .. احلي حكاية

بقلوب ملؤها المحـ.ــبة
وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة
منتدي .... أحلي حكاية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدي .. احلي حكاية

بقلوب ملؤها المحـ.ــبة
وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة
منتدي .... أحلي حكاية

منتدي .. احلي حكاية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي .. احلي حكاية

في القلب حزن لا يذهبه الا السرور بمعرفة الله _ منتدي .... أحلي حكاية


سبحان الله و بحمده سبحان ربي العظيم

لا اله الا الله

الحافظ بلاست تجارة و توريدات 01222236093

سحابة الكلمات الدلالية

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

اجمل دعاء

‏ "من فتح له منكم باب الدعاء فتحت له أبواب الرحمة وما سئل الله شيئا ‏ ‏يعني ‏ ‏أحب إليه من أن يسأل العافية "

Like/Tweet/+1

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 6 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 6 زائر

لا أحد


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 21 بتاريخ الجمعة سبتمبر 02, 2016 1:59 am


    ماهي الاسرائيليات ؟

    mahomed_hafez
    mahomed_hafez
    Admin


    عدد المساهمات : 136
    تاريخ التسجيل : 20/05/2016
    العمر : 42
    الموقع : المنصورة _ ج م ع

      ماهي الاسرائيليات ؟ Empty ماهي الاسرائيليات ؟

    مُساهمة من طرف mahomed_hafez الأربعاء سبتمبر 07, 2016 10:33 am


    هى مجموعة من الأخبار التى رواها بعض اليهود والنصارى الذين أسلموا أمثال كعب الأحبار ، وبعضها رواها عنه بعض صغار الصحابة كعبد الله بن عباس وعبد الله بن عمرو بن العاص ، مما ليس بعقائد ولا عبادات ولا معاملات ، بل هى فى إطار القصص فحسب. وقد جاء أكثرها عن اليهود دون النصارى حتى غدت تسمى باسمهم.

    وقد جاءتنا هذه الأخبار بالإسناد عن قائليها ، فهى باصطلاح علم مصطلح الحديث تسمى آثار مقطوعة ( وليست منقطعة فهذا يعنى الحديث المنسوب إلى النبى ولكنه سقط منه أحد الرواة ).

    ومن هذه الأخبار ما كانت أسانيدها صحيحة ، ومنها ما كانت أسانيدها ضعيفة. فأما الأخبار ضعيفة الإسناد فيجب ردها ، وعدم نسبتها إلى قائلها أصلاً.

    أما الأخبار صحيحة الإسناد فيُنظر فى متنها ، وتكون واقعة تحت ما قال عنه النبى : ( حدثوا عن بنى إسرائيل ولا حرج ) .

    وقد قال العلماء فى شرح هذا الحديث ، أن الرواية عن أهل الكتاب تحتمل واحدة من ثلاث :

    الأولى : أن ما عندهم يوافق ما عندنا ، فهذا يؤخذ به ، ومثاله تعيين اسم الرجل الصالح الذى صاحبه سيدنا موسى بأن اسمه ( الخَضِر ).

    الثانية : أن ما عندهم يخالف ما عندنا ،وهذا يجب رده، مثل وصف بعض أنبياء الله بأوصاف لا تليق بهم وتجرح بعصمتهم ، كرمى بعض الأنبياء بالزنى أو شرب الخمر أو سرقة النبوة.

    الثالثة : أن ما عندهم لا يوافق ولا يخالف شئ مما عندنا ،وهذا يجب أن نتوقف فيه ، فلا نرده ولا نقبله ، فإن رددناه وكان فيه شئ من الحق ، نكون قد رددنا شيئاً من الحق ، وإن قبلناه وكان فيه شئ من الباطل نكون قد قبلنا باطلاً. فيجب علينا أن نتوقف.
    وفى هذا قال النبى ( لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم وقولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا ).

    والسبب فى رواية بعض صغار الصحابة أو التابعين أو حتى العلماء المتأخرين لهذه الأخبار التى عند أهل الكتاب هو أن أهل الكتاب عندهم شئ من الحق فى كتبهم ، فليس كلها محرف ، كذلك فإن القرآن جاء مجملاً بينما كتب أهل الكتاب كانت مليئة بتفاصيل الأحداث وأسماء الأشخاص.

    ومن أمثلة الإسرائيليات التى وردت إلينا أسماء إخوة يوسف : ( بنيامين ، وهو الشقيق ، ويهوذا ، ويشاكر ونفتالى وزبولون .... إلخ ) واسم زوجتى يعقوب ( راحيل ، ليا) واسم ابنى آدم ( قابيل وهابيل) واسم ملك الموت ( عزرائيل ) وهكذا....

    وهذه الإسرائيليات من شأنها أن تزيد توضيح الصورة وتطيل الكلام عند تفسير القرآن أو شرح السنة.

    وكما قلت فإنها قاصرة على القصص ،وليس فيها شئ من العقائد ولا العبادات ولا الأحكام ، إلا ما جاء منها على سبيل المقارنة أو الذم أو الإخبار بما كانوا عليه.

    وقد احتكم النبى إلى الإسرائيليات التى توافق الإسلام فى إحدى الحالات ، عندما زنى أحد الأحبار وكان حده عندهم أن يرجم -كما هو فى الإسلام تماماً بتمام - ولكن هذا قد عظم عليهم ، فقالوا نسود وجهه ونشهر به ولا نرجمه ولا نقتله ، فقال فريق منهم بل نذهب إلى هذا النبى - يقصدون رسول الله - فإن كان فى تشريعه فسحى فقد أُعذرنا عند الله ، فذهبوا للرسول فطلب منهم التوراة وينظروا حد الزانى فيه فوجدوا فيها الرجم.

    واحتكام النبى لم يكن للتوراة على الحقيقة بل لتشريع الإسلام ، ولكن فعل النبى كان لفضح اليهود وكشف جدالهم.

    ويخطئ كثير من الناس فيصف الأحاديث النبوية ضعيفة الإسناد بأنها إسرائيليات وليس الأمر كذلك ، فهذه لا علاقة لها بالإسرائيليات ، بل هى أحاديث من ديار الإسلام ، ولكن لم يصح إسنادها ولا تثبت إلى رسول الله .

    ويخطئون فينسبون الأحاديث النبوية التى أخبر بها ببعض قصص أنبياء الله من بنى إسرائيل كالقصة التى يدور حولها هذا الموضوع ، وهى وقوف الشمس لأحد أنبياء الله ، فيدّعونأنها من الإسرائيليات ، وهذا وصف خطأ ، فالإسرائيليات هى وصف للمرويات وليس للأحداث ، فما أخبر به النبى وصح غسناده عن أنبياء بنى إسرائيل لا يُعد من الإسرائيليات ، بل هو من إخبار النبى ، ولكن الإسرائيليات هى ما أخبر به المسلمون ممن كانوا من أهل الكتاب ، ورووه من كتبهم.
    وهذا معناه بأن الإسرائيليات وصف للمرويات وليس وصف للأحداث.
    فالحديث الوارد هنا عن وقوف الشمس لأحد الأنبياء ليس من الإسرائيليات فى شئ ، أما الشق الإسرائيلى فى الموضوع فهو تعيين هذا النبى بأنه يوشع بن نون ،فهذا لم يذكره النبى فى حديثه.
    ويستغل أهل البدع والزيغ خاصة منكرو السنة منهم ، ويلبسون على العامة كثيراً باستخدامهم لمصطلح ( الإسرائيليات ) للاستفادة من مفهومه السئ فى أذهان العامة ، ويصفون به الكثير من الأحاديث النبوية الصحيحة حتى التى بلغت منها أعلى درجات الصحة ،بل قد يصفون أحاديث متواترة بأنها من الإسرائيليات ، ودافعهم من وراء استخدام هذا اللفظ بالذات وإسقاطه - زوراً وبهتاناً - على أحاديث النبى ، دافع سوء ، وهو صد الناس عن السنة ، وعن الإسلام ، ودعوة الناس إلى أفكارهم الشاذة والمنحرفة.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 12:11 pm