إهتم قدماء المصريون بدراسة الفلكوإتخذوا السنه النجميه وحده أساسيه فى قياس الزمن وصناهة التقويم وقياسهم هذه الفتره الزمنيه ومقدارها 365و1\4 يوم بكل دقه وإبتكارهم السنه المدنيه على أساسها وهى المكونه من إثنى عشر شهراً كل منها ثلاثون يوماً يضاف إليها فى النهايه خمسة أيام تسمى أيام النسئ تقام فيها الأعيادوقد إستخدموا فى تقدير طول السنه النجميه الظاهره الفلكيه التى تعرف الأن بالشرق الإحتراقى أو الحلزونى لنجم الشعرى اليمانيه وهى رؤية هذا النجم قبيل شروق الشمس وكانت هذه الظاهره تقع وقت فيضان النيل
وكانوا يعلمون أن طول هذه الفتره 365 و1\4 ولذلك إعتمدوا فى ضبط التقويم على رصد هذه الظاهره ، ولما كان الفرق بين طول السنه النجميه وسنتهم المدنيه يتكامل حتى يصير سنه كامله فى كل 1460سنه وأن هذه الظاهرة قد رصدت عام 139 بعد الميلاد كما يقول المؤرخ " سنسورينوس " إستنتجنا أنهم رصدوها قبل ذلك فى سنى 1321 ، 2781 ، 4241 ، 5701 قبل الميلاد .وتدل البيانات التى نقشت فى أهرامات الأسرتين الخامسه والسادسه على أن تقويم ال 365 كان متبعاً فى ذلك الحين وبما أن هذه الأهرامات كانت موجوده فى 2781 ق. م نجد أن هذا التقويم كان مستعملاً منذ ذلك الحين أو قبل ذلك بدوره أى فى 4241 ق. م .وقد أطلقوا على الشهور أسماء آلهتهم ويقيمون الأحتفالات فى كل شهر بإسم المعبود الذى يسمى الشهر بإسمه فى الهيكل المخصص لعبادته .
وأسماء هذه الشهور كما جاء فى تقويمهم هى :
توت (تحوت ) بالهيروغليفيه
إله الحكمه وسماه المتأخرون إله العلموكانوا يحتفلون به فى جميع أنحاء القطر لمدة أسبوع ولا يزال الأقباط يحتفلون به الأن ويسمى " عيد النيروز "
بابه : ( بى ثب وت ) بالهيروغليفيه
وهى إلهه الزراعه حيث كانت الأرض تغطى بالمحاصيل الزراعيه .
هاتور : ( حتحور ) بالهيروغليفيه
إسم الزهره إلهه الجمال لأن المزروعات فى أثناءه تزين وجه الأرض .
كهك : ( كا ها كا ) بالهيروغليفيه
إله الخير أو الثور المقدس .
طوبه ( طوبيا ) بالهيروغليفيه
أى الأعلى أو الأسمى وكان يطلق على إله المطر ومن إسمه إشتق إسم مدينة طيبه .
أمشير( لم توضح الكتابات القديمه سبب تسميته )
برمهات : ( بامونت ) بالهيروغليفيه
إله الحراره إذ تنضج فيه الزراعه بسبب إرتفاع درجة الحراره .
برموده ( باراحاموت ) بالهيروغليفيه
إله الموتى والفناء لآن فيه تنتهى المزروعات .
بشنس ( باخنسو ) بالهيروغليفيه
أى إله الظلام لإعتقادهم أنه يساعد على إزالة الظلام ولهذا يكون النهار فى شهره أطول من الليل .
بؤونه ( با أونى ) بالهيروغليفيه
إله المعادن والأحجار ، ولذلك يسميه العامه بؤونه الحجر .
أبيب ( هوبا ) بالهيروغليفيه
أى فرح السماء لأن قدماء المصريين كانوا يفرحون فيه لزعمهم أن ( حورس ) إله الشمس إنتقم فيه لأبيه ( أوزيريس ) أى النيل من عدوه ( ست ) أى التحاريق .
مسرى : ( مس رع ) بالهيروغليفيه
أى إبن الشمس .
وأما الخمسة أيام الباقيه من السنه فقد سميت ( كوجى أتافوت )أى الشهر الصغير .
وهكذا نجد أن قدماء المصريين قد إستخدموا تقويماً فلكياً محكماً منذ أقدم العصور وإبتكروا السنه المدنيه مما جنب تقويمهم أهواء الملوك والحكام بينما نجد معاصريهم من اليونانيين والرومان والأشوريين كانوا يتخبطون فى محاولات فاشله وعميقه لربط أوائل الشهور القمريه بأوائل الشهور المدنيه .وهذا يدلنا على أنهم عنوا بدراسة حركة الشمس الظاهريه وسط النجوم الثابته منذ أقدم عصور التاريخ وإستنبطوا من ذلك طول السنه النجميه .
_______________________________
كذلك فقد كان اليوم يقدر من منتصف الليل إلى منتصف الليل الذى يليه .
وقسم النهار إلى 12 ساعه والليل إلى 12 ساعه مثلها رمزوا لها برحله يقطعها إله الشمس فى العالم الأخر يخوض خلالها حروب مع أعداء تنتهى بإنتصاره وإشراق الشمس من جديد .
بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
اجمل دعاء
"من فتح له منكم باب الدعاء فتحت له أبواب الرحمة وما سئل الله شيئا يعني أحب إليه من أن يسأل العافية "
Like/Tweet/+1
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 3 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 3 زائر
لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 21 بتاريخ الجمعة سبتمبر 02, 2016 1:59 am
لا يوجد حالياً أي تعليق